°ˆ~*¤§(*§*)§¤*~ˆ°بسم الله الرحمن الرحيم°ˆ~*¤§(*§*)§¤*~ˆ°
*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*·~-.¸¸,.-~*
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~هل السعادة حقيقة أم سراب~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
مما لا شك فيه أن السعادة هدف ينشده الجميع، الرجال
والنساء في سن النضج حتى الشيوخ في خريف العمر
يسعون للإمساك بها.. ولكن كيف تتحقق السعادة؟؟
وما هي أقصر الطرق لتحقيقها؟؟ وهل التهافت على تكديس
الأموال والحرص على جمعها كفيل بتوفير السعادة لأصحابها؟؟...
لا توجد قاعدة موحدة للوصول إلى السعادة، والثابت أن
السعادة لا تشترى بالمال، كما يعتقد البعض
إن مفهوم السعادة يختلف مدلوله من شخص لآخر؛ فالكثيرون
يربطون بين السعادة والقدرة على الاستمتاع بالوقت، بالطعام،
بالصحة، بالوظيفة، باقتناء الأشياء أو بممارسة
الهوايات..بينما يكتشف آخرون أنهم رغم حشو ساعات
اليوم بكل هذا الزخم من الأنشطة، فإنهم و للأسف الشديد
لا يشعرون في أعماقهم بالسعادة...
وعن مسببات السعادة تقول الكاتبة البريطانية ليلى جلاس
أن السعادة تختلف من شخص لآخر كما أنها تختلف لدى
الشخص نفسه مع اختلاف مراحل عمره؛ فالأشياء التي
قد تكون دائما مصدرا للسعادة في الصغر قد يختلف وقعها
على الشخص عند مرحلة النضج، فعلى سبيل المثال قد
تهتز مشاعر فتاة مراهقة وتفيض فرحا عند حصولها على
فستان جديد وقد يشعر الصغير عند التهام المثلجات بالبهجة،
ثم يختلف وقع المثلجات والفستان الجديد على نفس الشخصين
عندما تمضي بهما سنوات العمر.
لقد توصل فريمان إلى وضع خطوط عريضة حول مفهوم
السعادة بعد استطلاع للرأي بين مختلف فئات الأعمار
أسفرت على كون أغلبية المشتركين في الاستطلاع يرون
أن لا المال ولا الشباب أو الجمال أو الشهرة أو الحالة
الصحية السليمة أو النجاح في العمل يجلب لصاحبه السعادة
المطلقة، وإنما تكون هذه الصفات أحد العوامل المؤدية
للسعادة.
والطريف في الأمر أن الاستطلاع أكد أن المتزوجين
من الرجال والنساء سواء كانوا ينعمون بالسعادة
الزوجية أو حتى بحياة زوجية غير مستقرة أكثر سعادة من
الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق؛ لأن الأزواج
يجدون شريكا يتحدثون إليه أو يتشاجرون معه للتنفيس عن
إحساسهم بالضيق..كما أسفر الاستطلاع أن الأرامل هم
أكثر عرضة لتسرب التعاسة إلى حياتهم....
*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*·~-.¸¸,.-~*
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~هل السعادة حقيقة أم سراب~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
مما لا شك فيه أن السعادة هدف ينشده الجميع، الرجال
والنساء في سن النضج حتى الشيوخ في خريف العمر
يسعون للإمساك بها.. ولكن كيف تتحقق السعادة؟؟
وما هي أقصر الطرق لتحقيقها؟؟ وهل التهافت على تكديس
الأموال والحرص على جمعها كفيل بتوفير السعادة لأصحابها؟؟...
لا توجد قاعدة موحدة للوصول إلى السعادة، والثابت أن
السعادة لا تشترى بالمال، كما يعتقد البعض
إن مفهوم السعادة يختلف مدلوله من شخص لآخر؛ فالكثيرون
يربطون بين السعادة والقدرة على الاستمتاع بالوقت، بالطعام،
بالصحة، بالوظيفة، باقتناء الأشياء أو بممارسة
الهوايات..بينما يكتشف آخرون أنهم رغم حشو ساعات
اليوم بكل هذا الزخم من الأنشطة، فإنهم و للأسف الشديد
لا يشعرون في أعماقهم بالسعادة...
وعن مسببات السعادة تقول الكاتبة البريطانية ليلى جلاس
أن السعادة تختلف من شخص لآخر كما أنها تختلف لدى
الشخص نفسه مع اختلاف مراحل عمره؛ فالأشياء التي
قد تكون دائما مصدرا للسعادة في الصغر قد يختلف وقعها
على الشخص عند مرحلة النضج، فعلى سبيل المثال قد
تهتز مشاعر فتاة مراهقة وتفيض فرحا عند حصولها على
فستان جديد وقد يشعر الصغير عند التهام المثلجات بالبهجة،
ثم يختلف وقع المثلجات والفستان الجديد على نفس الشخصين
عندما تمضي بهما سنوات العمر.
لقد توصل فريمان إلى وضع خطوط عريضة حول مفهوم
السعادة بعد استطلاع للرأي بين مختلف فئات الأعمار
أسفرت على كون أغلبية المشتركين في الاستطلاع يرون
أن لا المال ولا الشباب أو الجمال أو الشهرة أو الحالة
الصحية السليمة أو النجاح في العمل يجلب لصاحبه السعادة
المطلقة، وإنما تكون هذه الصفات أحد العوامل المؤدية
للسعادة.
والطريف في الأمر أن الاستطلاع أكد أن المتزوجين
من الرجال والنساء سواء كانوا ينعمون بالسعادة
الزوجية أو حتى بحياة زوجية غير مستقرة أكثر سعادة من
الأشخاص الذين لم يتزوجوا على الإطلاق؛ لأن الأزواج
يجدون شريكا يتحدثون إليه أو يتشاجرون معه للتنفيس عن
إحساسهم بالضيق..كما أسفر الاستطلاع أن الأرامل هم
أكثر عرضة لتسرب التعاسة إلى حياتهم....